٥٨٠٨ - [٨](أنس) قوله: (صلاة الغداة) أراد صلاة الفجر. و (الخدم) بفتحتين جمع خادم.
وقوله:(إلا غمس يده فيها) لشفائهم أو تبركهم، وتقييد الغداة بالباردة لبيان مشقتهم في طلب البركة منه -صلى اللَّه عليه وسلم-، أو لبيان تطييبه -صلى اللَّه عليه وسلم- قلوبهم، وغمسه يده في الماء البارد لأجلهم، وهذا هو الظاهر.
٥٨٠٩ - [٩](وعنه) قوله: (كانت أمة) الظاهر أن (كان) هنا ليس للاستمرار، وهو المختار عند المحققين من شراح الأحاديث، وكأنّ المراد ربما كانت أمة، واللَّه أعلم.
٥٨١٠ - [١٠](وعنه) قوله: (كانت في عقلها شيء) أي: من الفتور والنقصان، بيان للواقع، أو إشارة إلى سبب شفقته -صلى اللَّه عليه وسلم- عليها ورعاية جانبها، أو إلى علة جرأتها على ذلك القول، وتكليفها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بذلك، وفيه غاية تواضعه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وفي بعض