أبواب فلا يلزم الخرق والالتئام على أن حديث الخرق والالتئام وبطلانهما هذيان من القول باطل، لأن اللَّه سبحانه قادر على كل شيء، والفلك مثل سائر الأجسام يجوز عليه ما يجوز عليها، والدلائل التي أقاموا عليها معلومة مدخولة لا يحصل بها الظن بما ادعوا خصوصًا اليقين.
وقوله:(فلما خلصت) أي: وصلت ودخلت في السماء.
وقوله:(فسلم عليه) إنما بادر جبرئيل بأمره -صلى اللَّه عليه وسلم- بالتسليم على الأنبياء تعليمًا