وذلك في غزوة الخندق، وتسمى غزوة الأحزاب فهزمهم اللَّه، وأخبر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأنهم لا يسيرون إلينا ولا يأتوننا بعد، وتمامه ذُكِر في كتب السير.
وقوله:(ولا يغزونا) بتشديد النون، ويجوز في مثله التخفيف لكن الموجود في النسخ التثقيل.
٥٨٨٠ - [١٣](عائشة) قوله: (واغتسل) وجاء في الروايات: غسل أحد شقيه، يعني: لم يتم غسله، فيجوز أن يكون المعنى شرع في الغسل.
وقوله:(وهو ينفض رأسه) الضمير لجبرئيل.
٥٨٨١ - [١٤](أنس) قوله: (بني غنم) بفتح الغين المعجمة وسكون النون وقد يحرك: قبيلة من الأنصار.
وقوله:(موكب) منصوب على نزع الخافض، أي: من موكبه، وفي بعض الروايات بإثبات (من)، والموكب: الجماعة ركبانًا أو مشاة، من وكب يكب وكوبًا