٥٨٨٧ - [٢٠](أنس) قوله: (نعى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-) أي: أخبر الناس بموتهم، وكانت في غزوة موتة بلدة بالشام كانت في السنة الثامنة، وكان المسلمون ثلاثة آلاف، والروم مئة ألف، وتمام قصته في كتب السير.
وقوله:(وعيناه تذرفان) حال من ضمير (قال)، والضمير للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، و (تذرفان) أي: تدمعان الدمع.
وقوله (يعني خالد بن الوليد) بيان لـ (سيف من سيوف اللَّه)، وهذا لقب خالد -رضي اللَّه عنه-.
وقوله:(حتى فتح اللَّه عليهم) أي: على المسلمين، قال الشيخ (١): اختلفوا هل كان فيه قتال فيه هزيمة للمشركين، أو المراد بالفتح حيازة المسلمين حتى رجعوا سالمين؟
٥٨٨٨ - [٢١](عباس) قوله: (ولى المسلمون) المراد به إقبالهم إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كما يأتي في الحديث الآتي.