وقوله:(كالمتطاول) أي: الغالب المستشرف إليهم، (عليها) والضمير في (عليها) للبغلة، أي: كائنا عليها، و (إلى قتالهم) متعلق بـ (نظر).
وقوله:(هذا حين حمي الوطيس)(حين) مفتوح على أنه مضاف إلى (حمي الوطيس) أي: اشتد الحرب، و (الوطيس) بفتح واو وكسر طاء مهملة وبسين مهملة: التنور، أراد الحرب، كذا في (القاموس)(١)، قالوا: لم يسمع هذا الكلام من أحد قبل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقوله:(ما هو إلا أن رماهم) أي: ليس انهزامهم إلا بالرمي، أو ليس الأمر، أو ليس الواقع إلا رمية.
وقوله:(حدهم) بمعنى الحدة مفعول (أرى)، و (كليلا) مفعول ثاني أو حال.