وأبو بكر كان صبيًّا فإنه أصغر من النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بسنتين، فلذا ضعفوا هذا الحديث، وحكم بعضهم ببطلانه، وقال الحافظ ابن حجر في (الإصابة)(١): الحديث رجاله ثقات وليس فيه منكر سوى هذه اللفظة، فيحتمل أنها مدرجة فيه مقتطعة من حديث آخر وهمًا من أحد رواته.
وقوله:(ورواه الترمذي) وقال: حسن غريب، انتهى، وقال الجزري: إسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيحين أو أحدهما، وذكر بلال وأبي بكر غير محفوظ، وعده أئمتنا وهمًا.
٥٩١٩ - [٥٢](علي بن أبي طالب) قوله: (فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول) الظاهر أن عليًّا -رضي اللَّه عنه- أيضًا كان يسمعه، ويحتمل أنه علمه بخبره -صلى اللَّه عليه وسلم-.