وقوله:(قالوا نكون فيها يسيرًا)، كما حكى اللَّه عنهم {لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ}[آل عمران: ٢٤].
وقوله:(ثم تخلفونا) بتشديد وإدغام نون الإعراب في نون الضمير، وبالتخفيف بحذف إحدى النونين، خاطبوا المسلمين بأنا نخرج من النار وتدخلونها أنتم خلفاء عنا.
وقوله -صلى اللَّه عليه وسلم-: (اخسؤوا فيها) إشارة إلى خلودهم فيها وتلميح إلى قوله تعالى: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ}[المؤمنون: ١٠٨]، وهو زجر للكلب.
٥٩٣٦ - [٦٩](عمرو بن أخطب) قوله: (فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة)