الثُّمام، ويستظل بها في الحر، أو كل بيت يبنى من عيدان الشجر، انتهى. وفي الحديث:(الشهيد في خيمة اللَّه تحت العرش)(١) استعار لظل رحمة اللَّه تعالى ورضوانه وأمنه.
وقوله:(مرملين) بلفظ اسم الفاعل من أرمل القوم: إذا نفد زادهم.
وقوله:(مسنتين) أيضًا بلفظ اسم الفاعل، أسنتوا: أجدبوا، والسنت، ككتف: قليل الخير، وأرض سَنِتَةٌ ومسنتة: لم تنبت، وعام سنيت ومسنت: جَدْبٌ، وأصل سنة سنوة، والجمع سنوات، و (الكسر) بالفتح ويكسر: جانب البيت.
وقوله:(شاة خلفها) بالتشديد، أي: عن المرعى، و (الجهد) بالضم أو الفتح فاعل خلّفها، من جهد المرض فلانًا: هزله، فالجهد هنا بمعنى الهزل.