الأرض، والأسفل ينجرّ إلى الأرض، كذا في (القاموس)(١)، وانتطقت: لَبِستْها، والرجل: شد وسطه بمنطقة، كتنطَّق. وفي المثل: مَنْ يَطُلْ هَنُ أَبِيهِ يَنْتَطِقْ بِهِ، أي: من كثر بنو أبيه يتقوى بهم.
وقوله:(أما الكذاب فرأيناه) إشارة إلى المختار بن أبي عبيد المذكور في (الفصل الثاني).
٦٠٠٤ - [٢٦](نافع) قوله: (إن الناس صنعوا ما ترى) أي: من الاختلاف بينهم في أمر الإمامة والبيعة.
وقوله:(حرم علي) زيادة (عليَّ) للإشارة إلى تجنبه وأخذه طريق الاحتياط في ذلك، وإلا فيكفي أن يقول: حرم دم المسلم.
وقوله:(قد قاتلنا. . . إلخ)، أي: مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- والخلفاء الراشدين.