هذا وقال في (المشارق)(١): قال بعضهم: إنما هو يوم السيع بالياء باثنتين، أي: يوم الضياع، يقال: أسيعت وأضعت بمعنى.
٦٠٥٧ - [٢](ابن عباس) قوله: (وقد وضع) أي: عمر -رضي اللَّه عنه- (على سريره) أي: للغسل بعد موته، والخطاب في (يرحمك اللَّه) لعمر، والمراد بـ (صاحبيك) النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبو بكر، وجعله معهما في عالم القدس أو في المدفن.
وقوله:(لأني كثيرًا ما) بزيادة (ما) الإبهامية، وقد جاء في بعض الروايات بدونها.
وقوله:(كنت وأبو بكر وعمر، وفعلت وأبو بكر وعمر) دليل على جواز العطف على الضمير المتصل بلا فصل وتأكيد، وقد وقع مثل هذا في غير هذا الموضع أيضًا، وحكم النحويون بخلافه، وهذا حجة عليهم إلا أن يقيد بالأكثر.