وقوله:(سمعت من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-) مفعوله محذوف مدلول عليه بقوله: (فقال: هذا يومئذ على الهدى).
وقوله:(فقربها) من التقريب، أي: جعلها قريبة أي: ذكر أنها قريبة، و (مقنع) بضم الميم وفتح القاف وكسر النون المشددة، أي: لابس ثوبه على رأسه، وهو التطلس، وقد جاءت أخبار وأثار ذكرناها في (شرح سفر السعادة)، قال: في (القاموس)(١): المِقْنع والمِقْنعة بكسر ميمهما: ما تقنع به المرأة رأسها، والقناع بالكسر: أوسع منها.
وقوله:(هذا يومئذ) أي: يوم وقوع الفتق.
وقوله:(فأقبلت عليه) أي: على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بوجه عثمان، (فقلت) بطريق الاستفهام: (هذا؟ ) أي: هذا هو الرجل الذي يومئذ على الهدى.
٦٠٧٧ - [٩](عائشة) قوله: (يقمصك) بالتشديد، استعار القميص للخلافة، وذكر الخلع ترشيح، أي: سيجعلك اللَّه خليفة، فالناس إن قصدوا عزلك عنها فلا تعزل