للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَأَيْتُ يَدَ طَلْحَةَ شَلَّاءَ وَقَى بِهَا النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَوْمَ أُحُدٍ. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٤٠٦٣].

٦١١٠ - [٣] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ يَأْتِينِي بِخَبَرِ الْقَوْمِ يَوْمَ الأَحْزَابِ؟ " قَالَ الزُّبَيْرُ: أَنَا، فَقَالَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ لِكُلِّ نَبِيٍّ حَوَارِيًّا وحَوَاريَّ الزُّبَيْرُ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٢٨٤٦، م: ٢٤١٥].

٦١١١ - [٤] وَعَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ يَأْتِي بَنِي قُرَيْظَةَ فَيَأْتِيَني بِخَبَرِهِمْ؟ " فَانْطَلَقْتُ، فَلَمَّا رَجَعْتُ جَمَعَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- أَبَوَيْهِ فَقَالَ: "فَدَاكَ أَبِي وَأُمِّي". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. [خ: ٣٧٢٠، م: ٢٤١٦].

ــ

وقوله: (رأيت يد طلحة شلاء) في (القاموس) (١): الشلل: اليبس في اليد أو ذهابها، وقال الشيخ (٢): الشلل نقص في الكف وبطلان لعملها، وليس معناه القطع كما زعم بعضهم.

٦١١٠ - [٣] (جابر) قوله: (إن لكل نبي حواريًّا) بكسر الراء وتشديد الياء، لفظة مفردة بمعنى: الخالص والناصر، من الحَوَر بمعنى البياض، ومنه حُور الجنة، وإذا أضيف إلى ياء المتكلم فقد تحذف الياء -وأصله حوارييِّ- اكتفاء بالكسر، وقد تبدل فتحةً للتخفيف، ويروى بالكسر والفتح, وقد سبق تحقيقه في (الفصل الأول) من (باب الاعتصام بالسنة).

٦١١١ - [٤] (الزبير) قوله: (جمع لي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أبويه) أي: في الفداء، والأكثر الاكتفاء بالأب، وفي الفداء تعظيم خصوصًا في الجمع بين الأب والأم.


(١) "القاموس" (ص: ٩١٨).
(٢) "فتح الباري" (٧/ ٨٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>