ويجوز أن يكون سماهما شبابًا مع كونهما كهلين تحببًا وتعطفًا كما يسمي الوالد ولده صغيرًا ووليدًا وإن كان شابًّا مسنًّا، واللَّه أعلم.
٦١٦٤ - [٣٠](ابن عمر) قوله: (وقد سبق في الفصل الأول) كأنه تعريض على صاحب (المصابيح) في ذكره مكررًا من غير أن يكون بينهما اختلاف يعتد به.
٦١٦٥ - [٣١](أسامة بن زيد) قوله: (طرقت) أي: أتيت، والطرق والطروق: الإتيان بالليل (على وركيه) بالفتح والكسر وككتف: ما فوق الفخذ، كالكتفين فوق العضدين.
وقوله:(ابناي) دل على أن ابن البنت ابن كابن الابن، وفيه ثبوت شرف النسب من جهة الأم ردًّا على من أنكره، والحجة على ذلك قوله تعالى:{ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ}[آل عمران: ٣٤].