ثم أم سلمة هند بنت أمية المخزومية تزوجها سنة أربع أو ثلاث، وماتت سنة تسع وخمسين، وقيل: سنة اثنين وستين، والأول أصح.
ثم زينب بنت جحش تزوجها سنة خمس، وماتت سنة عشرين أو إحدى وعشرين، وهي أول من ماتت من أزواجه -صلى اللَّه عليه وسلم- بعده.
ثم أم حبيبة بنت أبي سفيان، واختلف في وقت تزوجها، فقيل: سنة ست، زوجه -صلى اللَّه عليه وسلم- منها النجاشي -وهي بحبشة كانت تحت عبد اللَّه بن جحش فتنصر ومات هناك سنة ست- بأربع مئة درهم، وقيل: بالمدينة، والأول أصح وأشهر. [وماتت بالمدينة سنة أربع وأربعين، وقيل: سنة اثنتين وأربعين].
ثم جويرية بنت الحارث، سباها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في غزوة مريسيع سنة ست، ثم أعتقها وتزوجها، ماتت سنة ست وخمسين.
ثم ميمونة بنت الحارث تزوجها سنة سبع، ماتت سنة إحدى وستين أو إحدى وخمسين.
ثم صفية بنت حيي بن أخطب تزوجها سنة سبع في غزوة خيبر، سباها ثم أعتقها وتزوجها، وماتت سنة اثنين وخمسين.
ثم ريحانة بنت زيد، كانت يهودية، سباها ثم تزوجها سنة ست، ماتت بعد عوده من حجة الوداع، وقيل: سنة ست عشرة، والأول أصح.
هذه المذكورات تزوجهن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ودخل بهن، وجماعة من النساء عشرون أو أكثر تزوجهن وفارقهن قبل الدخول بهن، ومنهن من خطبهن ولم يتزوجهن، ومنهن من فارقها عند تخيير النساء بقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ