للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢١٣ - [١٨] وَعَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "اللهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا" يَعْنِي أَبَا هُرَيْرَةَ "وَأُمَّهُ إِلَى عِبَادِكَ الْمُؤْمِنِينَ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِم الْمُؤمنِينَ". رَوَاهُ مُسْلِمٌ. [م: ٢٤٩١].

٦٢١٤ - [١٩] وَعَنْ عَائِذِ بْنِ عَمْرٍو: أَن أَبَا سُفْيَان أَتَى عَلَى سَلْمَانَ وَصُهَيْبٍ وَبِلَالٍ فِي نَفَرٍ فَقَالُوا: مَا أَخَذَتْ سُيُوفُ اللَّهِ مِنْ عُنُقِ عَدُوِّ اللَّهِ مَأْخَذَهَا. فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: . . . . .

ــ

العلم والاجتهاد في التابعين ما لم يظهر في غيرهم.

٦٢١٣ - [١٨] (وعنه) قوله: (اللهم حبب) أمر من التفعيل، أي: اجعله محبوبًا.

وقوله: (وحبب إليهم المؤمنين) هكذا بضمير الجمع في نسخ (المشكاة) و (صحيح مسلم)، وذلك إما باعتبار أن أقل الجمع اثنان، أو المراد أهلهما وأولادهما من ينسب إليهما، أو تنزيلًا لهما منزلة الجماعة كتنزيل إبراهيم منزلة الأمة، وقد جعل في نسخة مصححة: (إليهما) بضمير التثنية بعد ما كان في أصل النسخة: (إليهم) بضمير الجمع، ولعله من تصرف الناسخ من غير مراجعة إلى الأصول، واللَّه أعلم.

٦٢١٤ - [١٩] (عائذ بن عمرو) قوله: (وعن عائذ) بالذال المعجمة بلفظ اسم الفاعل من العوذ.

وقوله: (إن أبا سفيان أتى) هذا الإتيان كان من أبي سفيان وهو كافر بعد صلح الحديبية لما نقض المشركون العهد، فأتى أبو سفيان المدينة ليجدد العهد، فأعرض عنه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ولم يقبل ذلك، فرجع إلى مكة خائبًا خاسرًا، فجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لفتح مكة.

<<  <  ج: ص:  >  >>