للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥٠ - [٥٥] وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- قَالَ: "لَا يُبْغِضُ الأَنْصَارَ أَحَدٌ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. [ت: ٣٩٠٦].

٦٢٥١ - [٥٦] وَعَنْ أَنَسٍ وَأَبِي طَلْحَةَ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أَقْرِئْ قَوْمَكَ السَّلَامَ فَإِنَّهُمْ مَا عَلِمْتُ أَعِفَّةٌ صُبُرٌ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ. [ت: ٣٩٠٣].

٦٢٥٢ - [٥٧] وَعَنْ جَابِرٍ: أَنَّ عَبْدًا لِحَاطِبٍ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَشْكُو حَاطِبًا إِلَيْهِ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! . . . . .

ــ

من أهل البيت والأنصار كما يقولون: الصالحون للَّه والطالحون لي، ومر معنى الكرش في (الفصل الأول).

٦٢٥٠ - [٥٥] (ابن عباس) قوله: (لا يبغض الأنصار أحد يؤمن) وكيف يبغضهم المؤمن وهم ناصرو النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأولياؤه في تقوية الدين وتكميله؟ وكان المنافقون يبغضونهم حسدًا على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلى أهل دينه.

٦٢٥١ - [٥٦] (أنس) قوله: (أقرئ) بفتح الهمزة وكسر الراء.

وقوله: (ما علمت) ما مصدرية أو موصولة، والتقدير: فإنهم في علمي بهم، أو فيما علمت، (أعفة) جمع عفيف، والعفة: الكف عما لا يحل ولا يحمل، و (صبر) بضمتين مع خفة الباء جمع صبور، وصحح أيضًا بضم الصاد وتشديد الباء المفتوحة جمع صابر، أي: صابرون على الفقر والفاقة، أو في القتال، أو عند الغضب، والأول أوفق بقوله: (أعفة).

٦٢٥٢ - [٥٧] (جابر) قوله: (يشكو حاطبًا) لعل شكايته كانت لأجل وقعة

<<  <  ج: ص:  >  >>