للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٢٥٨ - [٦٣] وَعَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمرنِي بِحُبِّ أَرْبَعَةٍ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ". قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! سَمِّهِمْ لَنَا، قَالَ: "عَلِيٌّ مِنْهُمْ" يَقُولُ ذَلِكَ ثَلَاثًا، "وَأَبُو ذَرٍّ وَالْمِقْدَادُ وَسَلْمَانُ أَمَرَنِي بِحُبِّهِمْ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ يُحِبُّهُمْ". رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. [ت: ٣٧١٨].

٦٢٥٩ - [٦٤] وَعَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَقُولُ: أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَأَعْتَقَ سَيِّدَنَا، يَعْنِي بِلَالًا. رَوَاهُ البُخَارِيُّ. [خ: ٣٧٥٤].

٦٢٦٠ - [٦٠] وَعَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ أَنَّ بِلَالًا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: إِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي لِنَفْسِكَ فَأَمْسِكْنِي، وَإِنْ كُنْتَ إِنَّمَا اشْتَرَيْتَنِي للَّهِ فَدَعْنِي وَعَمَلَ اللَّهِ. . . . .

ــ

٦٢٥٨ - [٦٣] (بريدة) قوله: (يقول ذلك ثلاثًا) إنما قال ثلاثًا تأكيدًا؛ لأن بريدة كان فيه شيء من علي لمَّا رأى منه -رضي اللَّه عنه- في قضية إمارة اليمن ما يسوؤه، كما سبق [في] (باب في فضائل علي) في قصة غدير خم.

٦٢٥٩ - [٦٤] (جابر) قوله: (وأعتق سيدنا) يعني بلالًا، قاله تواضعًا فإن عمر -رضي اللَّه عنه- أفضل منه، وأيضًا السيادة لا تُثبت الأفضلية، كذا قالوا، أقول: ضمير المتكلم مع الغير لا يجب أن يكون شاملًا للكل ويكفي الأكثر، والضمير كناية عن الصحابة.

٦٢٦٠ - [٦٥] (قيس بن أبي حازم) قوله: (إن بلالًا قال لأبي بكر) قاله حين استدعى أبو بكر أن يؤذن له كما كان يؤذن لرسول اللَّه، فأبى وذهب إلى الشام.

وقوله: (وعمل اللَّه) بالنصب مفعول معه.

<<  <  ج: ص:  >  >>