وقوله:(غدا إلى رسول اللَّه) وفي بعض النسخ: (على)، أي: أقبل عليه غاديًا. و (الخصاصة) الفقر والحاجة.
٦٢٦٢ - [٦٧](وعنه) قوله: (فيقول: بئس عبد اللَّه هذا) لعله كان يقول هذا لمن علمه من المنافقين؛ لأنه يبعد ولم يعهد أن يقول رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- هذا لمن كان من المؤمنين وإن كان على طريق سوء، وقلَّ من كان من المؤمنين في ذلك الزمان عليه، واللَّه أعلم.