للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحداء، وروى عنه أبو طلحة، وأنس بن مالك، وهو الذي قال له النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "رويدك يا أنجشة، رفقًا بالقوارير".

(أنجشة): بفتح الهمزة، وسكون النون، وفتح الجيم، وبالشين المعجمة.

٢٨ - أبو أمامة الباهلي: هو أبو أمامة صُدَيّ بن عجلان الباهلي، سكن مصر، ثم انتقل إلى حمص ومات بها، وكان من المكثرين في الرواية، وأكثر حديثه عند الشاميين، روى عنه خلق كثير. مات سنة ست وثمانين، وله إحدى وتسعون سنة، وهو آخر من مات من الصحابة بالشام، وقيل: آخر من مات منهم بالشام عبد اللَّه بن بشر.

(صدي): بضم الصاد، وفتح الدال المهملة، وتشديد الياء.

٢٩ - أبو أمامة الأنصاري: هو أبو أمامة، سعد بن سهل بن حنيف الأنصاري الأوسي، مشهور بكنيته، ولد على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قبل وفاته بعامين، ويقال: إنه سماه باسم جده لأمه سعد بن زرارة، وكناه بكنيته، ولم يسمع منه -صلى اللَّه عليه وسلم- شيئًا لصغره، ولذلك فقد ذكره بعضهم في الذين بعد الصحابة، وأثبته ابن عبد البر في جملة الصحابة، ثم قال: وهو أحد الأجلة من العلماء، من كبار التابعين بالمدينة، سمع أباه، وأبا سعيد، وغيرهما، وروى عنه نفر، مات سنة مئة، وله اثنتان وتسعون سنة.

٣٠ - أبو أيوب الأنصاري: هو أبو أيوب، خالد بن زيد الأنصاري الخزرجي، وكان مع علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- في حروبه كلها، ومات بالقسطنطينية مرابطًا سنة إحدى وخمسين، وكان ذلك مع يزيد بن معاوية لما غزاه أبوه القسطنطينية، خرج معه فمرض، فلما ثقل قال لأصحابه: إذا أنا مت فاحملوني، فإذا صاففتم العدو فادفنوني تحت أقدامكم، ففعلوا، وقبره قريب من سورها، معروف إلى اليوم، معظّم، يستشفون به فيشفون. روى عنه جماعة.

(القسطنطينية): هي بضم القاف، وسكون السين، وضم الطاء الأولى، وكسر

<<  <  ج: ص:  >  >>