للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٣١ - سلمة بن الأكوع: هو سلمة بن الأكوع، يكنى أبا مسلم، الأسلمي المدني، كان ممن بايع تحت الشجرة، وكان من أشد الناس وأشجعهم راجلًا، توفي بالمدينة سنة أربع وسبعين وهو ابن ثمانين سنة. روى عنه خلق كثير.

٣٣٢ - سلمة بن هشام: هو سلمة بن هشام القرشي المخزومي، كان من مهاجري الحبشة، وكان من خيار الصحابة وفضلائهم، وهو أخو أبي جهل، وكان قديم الإسلام، وعذب في سبيل اللَّه عزَّ وجلَّ، وحبس بمكة، وكان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعو له في قنوته مع الجماعة الذي كان يدعو لهم في القنوت من المستضعفين بمكة، ولم يشهد بدرًا لذلك، وقتل يوم مرج الصُّفَّر (١) سنة أربع عشرة في خلافة عمر.

٣٣٣ - سلمة بن صخر: هو سلمة بن صخر الأنصاري البياضي، وقيل: اسمه سليمان وهو الذي ظاهَرَ من امرأته ثم وقع عليها، وكان أحد البكَّائين، روى عنه سليمان بن يسار وابن المسيب. قال البخاري: ولا يصح حديثه (٢).

٣٣٤ - سلمة بن المحبق: هو سلمة بن المحبق، يكنى أبا سنان، واسم المحبق صخر بن عتبة الهذلي، يعد في البصريين.

(المحبق) بضم الميم وفتح الحاء المهملة وتشديد الباء الموحدة المكسورة


(١) موضعٌ بَغُوطَة دِمَشْقَ، كَانَ بِهِ وقْعَة للمُسْلِمين مَعَ الرُّوم. "النهاية" (٣/ ٣٧).
(٢) قلت: قال ابن حجر في "التقريب" (٢٤٩٦): لا أعلم له مسندًا غيره، أي حديث الظهار. وقد أورد الترمذي هذا الحديث برقم (٣٢٩٩) وحسنه، وهو من أعلم الناس بالبخاري، ولم يحك عنه هذا التضعيف، بل قال: قال محمد -أي البخاري-: سليمان بن يسار لم يسمع عندي من سلمة بن صخر، والحديث قد ورد من طرق أخرى صحيحة، وقد أخرجه أبو داود (٢٢١٣)، والترمذي (١٢٠٠) (٣٢٩٩)، وابن ماجه (٢٠٦٢). فلا أدري هذا النقل عن البخاري أمن المؤلف هو أو من بعض النساخ. واللَّه أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>