٤٩٥ - عبد اللَّه بن رواحة: هو عبد اللَّه بن رواحة الأنصاري الخزرجي، أحد النقباء، شهد العقبة وبدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد بعدها إلا الفتح وما بعده فإنه قتل يوم مؤتة شهيدًا أميرًا فيها سنة ثمان، وهو أحد الشعراء المحسنين. روى عنه ابن عباس وغيره.
٤٩٦ - عبد اللَّه بن الزبير: هو عبد اللَّه بن الزبير يكنى أبا بكر الأسدي القرشي، كناه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بكنية جده لأمه أبي بكر الصديق وسماه باسمه، وهو أول مولود ولد في الإسلام للمهاجرين بالمدينة أول سنة من الهجرة، وأذَّن أبو بكر في أذنه، ولدته أمه أسماء بقُباء وأتت به إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فوضعته في حجره فدعا بتمرة فمضغها ثم تفل في فيه وحنَّكه، فكان أول شيء دخل في جوفه ريق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ثم دعا له وبرَّكَ عليه، وكان أطلس لا شعر له في وجهه ولا لحيته، وكان كثير الصيام والصلاة شهمًا ذا أنفة شديد البأس قابلًا للحق (١) وصولًا للرحم، اجتمع له ما لم يجتمع لغيره، أبوه حواري رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأمه أسماء بنت الصديق، وجده الصديق، وجدته صفية عمة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وخالته عائشة زوج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وبايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن ثماني سنين، قتله الحجاج ابن يوسف بمكة، وصلبه يوم الثلاثاء لسبع عشرة خلت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وسبعين، وكان بويع له بالخلافة سنة أربع وستين، وكان قبل ذلك لا يخاطب بالخلافة، فاجتمع على طاعته أهل الحجاز واليمن والعراق وخراسان وغير ذلك ما عدا الشام أو بعضه، وحج بالناس ثماني حجج. روى عنه خلق كثير.
٤٩٧ - عبد اللَّه بن زمعة: هو عبد اللَّه بن زمعة القرشي الأسدي، عداده في أهل المدينة، روى عنه عروة بن الزبير وغيره.