للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢٩ - عتَّاب بن أَسِيد: هو عتاب بن أسيد القرشي الأموي، أسلم يوم الفتح، واستعمله النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على مكة عام الفتح يوم خروجه إلى حنين، وقبض النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو عامل عليها، وأقره أبو بكر عليها إلى أن مات بها في سنة ثلاث عشرة يوم موت أبي بكر، وكان من سادات قريش، خيّرًا صالحًا. روى عنه عمرو بن أبي عقرب.

(عتاب) بفتح العين وتشديد التاء. و (أسيد) بفتح الهمزة وكسر السين.

٥٣٠ - عتبة بن أسيد: هو عتبة بن أسيد، يكنى أبا بصير الثقفي حليف لبني زهرة، قديم الإسلام والصحبة، له ذكر في (غزوة الحديبية)، وهو الذي قال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فيه: "وَيلُ أمِّه مِسعَرُ حربٍ لو أنَّ له رجالًا". مات في عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

٥٣١ - عتبة بن عبد السلمي: هو عتبة بن عبد السلمي، وقال ابن عبد البر (١): عتبة بن النُّدَّر (٢)، وقال: قد قيل: إنهما اثنان، ومال ابن عبد البر إلى القول الأول، وأما البخاري فإنه جعلهما اثنين وكذلك أبو حاتم الرازي (٣)، وعتبة هذا اسمه عَتَلَة فسمّاه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- عتبة، شهد خيبر. روى عنه جماعة، مات بحمص سنة سبع وثمانين وهو ابن أربع وتسعين، وهو آخر من مات بالشام في قول الواقدي.

٥٣٢ - عتبة بن غزوان: هو عتبة بن غزوان المازني، قديم الإسلام، هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، وشهد بدرًا، وقيل: أسلم بعد ستة رجال فهو سابع سبعة في الإسلام، واستعمله عمر على البصرة، ثم قدم على عمر فرَّده إليها واليًا، فمات في الطريق سنة خمس عشرة وهو ابن سبع وخمسين سنة، روى عنه خالد بن عمير.


(١) في نسخة: "وقيل".
(٢) بضم النون وتشديد الدال المفتوحة.
(٣) وهذا هو الصواب، انظر: "الإصابة" (٤/ ٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>