٩٣٤ - النجاشي: هو النجاشي ملك الحبشة، والذي أسلم وآمن بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، هو أصحمة، مات قبل الفتح وصلى عليه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- لما جاءه خبر موته ولم يره، وأورده ابن منده في جملة الصحابة وإن لم يصحب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- ولا رآه، والأولى أن لا يعدّ في جملة الصحابة؛ لأن اسم الصحابة لا يطلق عليه بحال، له ذكر في صلاة الجنازة وغيرها.
٩٣٥ - أبو النضر: هو أبو النضر سالم بن أبي أمية مولى عمر بن عبيد اللَّه بن معمر القرشي التيمي المدني، يعدّ في التابعين. روى عنه مالك والثوري وابن عيينة.
(النضر) بفتح النون وسكون الضاد المعجمة.
٩٣٦ - أبو نضرة المنذر: هو أبو نضرة المنذر بن مالك العبدي، سمع ابن عمر وأبا سعيد وابن عباس، روى عنه إبراهيم التيمي وقتادة وسعيد بن يزيد، عداده في تابعي البصرة، مات قبل الحسن بقليل.
٩٣٧ - ابن النواحة: هو عبد اللَّه الذي جاء مع صاحبه ابن أثال من عند مسيلمة الكذاب إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، لهما ذكر في (باب الأمان)، وأما ابن النواحة فدخل في غمار المسلمين بعد مقتل مسيلمة، فأرسل زمن عمر بن الخطاب إلى الكوفة في أمداد اليمن، وكان إمام قومه من بني حنيفة فشهد عليه حارئة بن مضرب، وعلى صحابة كانوا يتدارسون بعد صلاة الصبح -في مسجدٍ- الفريةَ التي اختلقها مسيلمة وزعم أنها مما أوحي إليه، وكان على الكوفة عبد اللَّه بن مسعود معلّمًا للناس ووزيرًا لأبي موسى، فأحضرت الفئة الطاغية واستبان غيهم فاستتيبوا فتابوا فقبلت التوبة عنهم إلا ابن النواحة، فإن ابن مسعود أبى أن يقبل توبته، فنفى القوم إلى الشام ووكلت سرائرهم إلى اللَّه، وقال ابن مسعود: إن كانت سرائرهم على ما كانت عليه فسينفيهم طاعون الشام وإلا