للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القيس، ومررت بامرئ القيس، قال تعالى: {إن أمرؤ هلك} {ما كان أبوك امرأ سوءٍ} {لكل امرئ منهم يومئذٍ شأن يغنيه}.

المعنى يقول: إن عنيزة كانت تقول لي بعد دخولي الخدر معها، وفي حالة إمالة الهودج، لأنني أنثي عليها، واقبلها فنصير في شق واحد: قد أدبرت ظهر بعيري، فانزل عنه، ودعني وحدي.

الإعراب: تقول: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هي يعود إلى عنيزة، والجملة الفعلية معطوفة بواو محذوفة على جملة (قالت: لك الويلات) وهي على تأويل المضارع بالماضي، وهو أقوى من الاستئناف والحال، هذا ما ظهر لي، والله الموفق. الواو: واو الحال. قد: حرف تحقيق يقرب الماضي من الحال. مال: فعل ماض. الغبيط: فاعله. بنا: جار ومجرور متعلقان بالفعل مال. معصا: حال من (نا) وهو بمعنى جميعًا، فهي حال متداخلة، فهو منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على مذهب سيبويه والخليل والمقدرة على الألف على مذهب يونس والأخفش. وجملة (قد مال الغبيط ... إلخ) في محل نصب حال من فاعل تقول، والرباط الواو فقط على حد قوله تعالى: {قالوا: لئن أكله الذئب، ونحن عصبة} عقرت: فعل وفاعل. بعيري: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه فتحة مقدرة على ما قبل ياء المتكلم ... إلخ، والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة، وجملة (عقرت بعيري) في محل نصب مقول القول. يا: حرف نداء ينوب مناب أدعو. امرأ: منادى منصوب، وهو مضاف والقيس مضاف إليه (فانزل) الفاء: حرف عطف على قول من يجيز عطف الإنشاء على الخبر، وابن هشام يعتبرها في مثل ذلك للسببية المحضة، وأراها الفاء الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدر، تقديره: وإذا كان ذلك حاصلًا فانزل. انزل: فعل أمر مبني على السكون، وحرك بالكسر لضرورة الشعر،

<<  <  ج: ص:  >  >>