وله طريق أخرى عند الدارقطني ٢/ ٢١٨، وفي سندها محمد بن الحجاج المُصَفِّر، وهو ضعيف جدًّا. وفي الباب عن ابن عباس عند ابن ماجه (٢٨٩٣)، وعن أنس عند الحاكم ١/ ٤٤٢، والدارقطني ٢/ ٢١٦، والبيهقي ٤/ ٣٣٠، وعن جابر وابن مسعود وعمرو بن العاص عند الدارقطني ٢/ ٢١٦ - ٢١٨ وكلها ضعيفة. وقال أبو بكر بن المنذر: لا يثبت الحديث في ذلك مسندًا، والصحيح من الروايات رواية الحسن المرسلة. وهي عند الدارقطني ٢/ ٢١٨ وسندها صحيح إلى الحسن. قاله الحافظ في "التلخيص" ٢/ ٢٢١. (٢) قال المزي في ترجمته فى "تهذيب الكمال": قال فيه أحمد بن حنبل: متروك الحديث، وقال ابن معين: ليس بثقة، وليس بشيء، وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث، ضعيف الحديث، وقال أبو بشر الدولابي، عن البخاري: سكتوا عنه يعني تركوه، وقال النسائي: متروك الحديث.