للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أُمِّ سلمة، قالت: كان رسولُ الله أَشَدَّ تَعْجِيلًا للظُّهْرِ مِنْكُمْ، وَأَنْتُمْ أَشَدُّ تَعْجِيلًا لِلعصرِ مِنهُ (١).

وقد رُوي هذا الحديثُ (٢) عن ابن جُرَيْجٍ، عن ابن أبي مُلَيْكةَ، عن أُمِّ سلمةَ نَحْوَه (٣).

[٩ - باب ما جاء في وقت المغرب]

١٦٢ - حدّثنا قُتَيْبَةُ، قال: حدثنا حَاتِمُ بنُ إسماعيل، عن يزيدَ بن أبي عُبَيْدٍ

عن سَلَمَةَ بنِ الأَكْوَعِ قال: كان رسول الله يُصَلِّي المغربَ


(١) صحيح، وهذا سند رجاله ثقات، ورواه أحمد (٢٦٤٧٨) و (٢٦٦٤٧)، وأبو بكر بن أبي شيبة ١/ ٣٢٣، وأبو يعلى (٦٩٩٢)، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ ٦٠٤ من طرق عن إسماعيل بن علية، عن ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، بهذا الإسناد. قلنا: وهذه الطريق هي التي أشار إليها المصنف بإثر الحديث.
وله شاهد من حديث أنس عند أحمد (١١٩٧٠) بسند صحيح.
(٢) أضاف الشيخ أحمد شاكر في طبعته هنا: "عن إسماعيل بن علية"، وهو في نسخة بهامشي (أ) و (ظ)، ولم يرد في سائر الأصول، ولا في النسخة التي شرح عليها ابن سيد الناس.
(٣) وقع في طبعة الشيخ أحمد شاكر هنا زيادة ذكر أنها من نسخة عابد السندي، ونصُّها: "ووجدت في كتابي: أخبرنى عليُّ بن حُجْر، عن إسماعيل بن إبراهيم، عن ابن جُريج. وحدثنا بِشْر بن مُعاذ البصري، قال: حدثنا إسماعيل بن عُلَيَّة، عن ابن جُريج، بهذا الإسناد نحوه. وهذا أصحُّ"، وهذان الإسنادان لم نقف عليهما في شيء من أصولنا الخطية، ولا في النسخة التي اعتمدها ابن سيد الناس في شرحه، ولم يذكرهما كذلك المِزِّي في "تحفة الأشراف" ١٣/ ٢٠ - ٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>