للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهِيمٍ" (١).

وفي البابِ عن ابن عُمرَ، وَجَابرٍ، وأبي رَافعٍ، وأبي أيُّوبَ.

وحديثُ عَبد اللهِ بن مُغَفَّلٍ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

وَيُرْوى في بَعْضِ الحديثِ: أنَّ الكلْبَ الأَسْوَدَ البَهيمَ شَيْطانٌ (٢)، والكَلْبُ الأسْوَدُ: البَهيمُ الَّذِي لا يكُونُ فيهِ شَيْءٌ من البَياضِ، وقد كَرِهَ بَعْضُ أهْلِ العلمِ صَيْدَ الكَلْبِ الأسْوَدِ البَهِيمِ.

١٦ - باب من أمْسَكَ كلْبًا ما يَنْقُصُ من أجْرِهِ

١٥٥٨ - حَدَّثَنا أحمدُ بن مَنِيعٍ، قال: حَدَّثَنا إسماعيلُ بن إبراهيمَ، عن أيُّوبَ، عن نافعٍ

عن ابن عُمرَ، قال: قال رَسولُ اللهِ : "من اقْتَنى كلْبًا - أو اتَّخَذَ كَلْبًا - لَيْسَ بِضَارٍ، وَلا كلْبَ ماشِيةٍ، نَقصَ من أَجْرهِ كُلَّ يَوْمٍ قِيرَاطانِ" (٣).


(١) حديث صحيح، وأخرجه أحمد (١٦٧٨٨) وأبو داود (٢٨٤٥)، وابن ماجه (٣٢٠٥)، والنسائي ٧/ ١٨٥، وابن حبان (٥٦٥٧)، ورواية بعضهم مطولة.
وسيأتي عند المصنف بأطول مما هنا برقم (١٥٦٢).
(٢) أخرجه أحمد (٢٥٢٤٣) من حديث عائشة، ومسلم (٥١٠) من حديث أبي ذر.
قال النووي: سمي شيطانًا، لكونه أعقر الكلاب وأخبثها وأقلها نفعًا.
(٣) حديث صحيح، وأخرجه البخاري (٥٤٨٠)، ومسلم (١٥٧٤)، والنسائي ٧/ ١٨٦ - ١٨٧ و ١٨٨ و ١٨٩، وهو في "مسند أحمد" (٤٤٧٩)، و"صحيح ابن حبان" (٤٤٧٩). =

<<  <  ج: ص:  >  >>