للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشَّعْرَ، وَلكنْ تَحْلِقُ الدّينَ، والَّذي نفسي بيدِه لا تَدْخُلُوا الجَنّةَ حتَّى تُؤْمِنُوا، ولا تُؤْمنُوا حتَّى تحابُّوا، أفَلا أُنبِّئُكُمْ بِما يُثَبِّتُ ذلكَ لكُمْ؟ أفْشُوا السَّلامَ بَيْنَكُمْ" (١) (٢).

٤٨ - باب في قطيعة الرَّحِم

٢٦٧٩ - حدَّثنا عليُّ بن حُجْرٍ، أخبرنا إسماعيلُ بنُ إبراهيمَ، عن عُيينةَ (٣) بنِ عَبد الرحمنِ، عن أبيهِ

عن أبي بَكْرةَ، قال: قال رسولُ اللهِ : "ما من ذَنْبٍ أجدرُ أنْ يُعَجِّلَ اللهُ لصاحبه العُقُوبةَ في الدُّنْيا مع ما يَدَّخرُ لهُ في الآخِرةِ من البَغْي وقَطيعةِ الرَّحِمِ" (٤).


(١) إسناده ضعيف لجهالة مولى آل الزبير، ومع ذلك فقد جوَّد وإسناده الحافظ المنذري في "الترغيب" ٣/ ٥٤٨، والهيثمي في "المجمع" ٨/ ٣٠. وهو في "المسند" (١٤١٢)، و (١٤٣٠)، وانظر تمام تخريجه هناك.
ولقصة إفشاء السلام شاهد من حديث أبي هريرة عند مسلم (٥٤)، وأخرجه أحمد في "مسنده" (٩٠٨٤)، وانظره فيه.
(٢) جاء في المطبوع بعد هذا: هذا حديثٌ قد اختلفوا في روايته عن يحيى بن أبي كثير، فَروى بعضهم عن يحيى بن أبي كثير، عن يعيش بن الوليد، عن مولى الزُّبير، عن النبي ، ولم يذكروا فيه عن الزبير. ولم ترد هذه العبارة في أصولنا الخطية.
(٣) في (أ) و (د): عتيبة، وهو خطأ، والمثبت من (ل) و (س)، وهو الصواب.
(٤) صحيح، وأخرجه أبو داود (٤٩٠٢)، وابن ماجه (٤٢١١). وهو في "المسند" (٢٠٣٧٤)، و"صحيح ابن حبان" (٤٥٥) و (٤٥٦)، وانظر فيه حديث رقم (٤٤٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>