للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَوَّابٍ أبو الجَوَّابِ، عن يُونسَ بن أبي إسحاقَ، عن أبي إسحاقَ

عن البرَاءِ، قال: بَعثَ النبيُّ جَيشينِ، وأمَّرَ على أحدِهما عليَّ بن أبي طالبٍ وعلى الآخرِ خالدَ بن الوليدِ، وقال: "إذا كانَ القِتالُ فَعليٌّ" قال: فافتَتحَ عليٌّ حِصْنًا، فأخَذَ منه جاريةً، فكتبَ مَعي خالدٌ كتابًا إلى النبيِّ يَشي به، قال: فَقدمْتُ على النبيِّ فقرأ الكِتابَ، فتغيَّرَ لَونه، ثُمَّ قال: "ما تَرَى في رَجُلٍ يُحبُّ الله ورَسوله، ويُحبُّه اللهُ ورَسوله؟ " قال: قُلتُ: أعُوذ بالله من غضبِ الله ومن غَضبِ رسوله، وإنّما أنا رَسولٌ. فسكتَ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ لا نَعرِفه إلا من هذا الوَجهِ.

[٧٥ - باب]

٤٠٦٠ - حدَّثنا عَليُّ بن المُنذرِ الكُوفيُّ، قال: حدَّثنا محمدُ بن فُضَيلٍ، عن الأجلحِ، عن أبي الزُّبَيْرِ

عن جابرٍ، قال: دعا رسولُ الله عليًّا يومَ الطَّائفِ فانتجَاه، فقال النَّاسُ: لقد طالَ نَجْواه مع ابن عَمِّه، فقال رسولُ الله : "ما انْتَجيْته، ولكنَّ الله انتجَاه" (٢).


(١) إسناده حسن، وسلف عند المصنف برقم (١٧٩٩).
(٢) إسناده ضعيف لضعف الأجلح، وهو ابن عبد الله بن حُجَيَّة الكندي. ضعفه أحمد وأبو داود وابن سعد والجوزجاني وابن حبان وابن الجارود، وقال النسائي: ضعيف ليس بذاك، وكان له رأي سوء. وأبو الزبير - واسمه محمد بن مسلم تدرس مدلس وقد عنعن. =

<<  <  ج: ص:  >  >>