ﷺ: المُمَّغِطُ: الذَّاهبُ طُولًا، وَسَمِعتُ أعْرابيًّا يَقولُ في كَلامهِ: تَمغَّطَ في نُشَّابتهِ، أيْ: مَدَّها مَدًّا شَديدًا. وَأمَّا المُترَدِّدُ: فَالدَّاخلُ بَعْضُهُ في بَعْضٍ قِصَرًا. وَأمَّا الْقَططُ: فَالشَّديدُ الْجُعُودةِ. وَالرَّجِلُ: الَّذِي في شعرهِ حجُونةٌ، أي: ينثني قَليلًا. وَأمَّا المطَهَّمُ: فَالبَادنُ الْكَثيرُ اللَّحْمِ. وَأمَّا المُكَلْثمُ: فَالمُدوَّرُ الْوَجْهِ. وَأمَّا المُشْرَبُ: فهو الَّذِي في بَياضهِ حُمْرةٌ. وَالأَدْعجُ: الشَّديدُ سَوادِ الْعَينِ. وَالأهْدبُ: الطَّويلُ الأشْفَارِ. وَالْكَتَدُ: مُجْتَمعُ الكَتفينِ، وهو الْكَاهلُ وَالمَسْرُبةُ: هو الشَّعْرُ الدَّقيقُ الَّذِي كأنَّهُ قَضِيبٌ من الصَّدْرِ إلى السُّرَّةِ. وَالشَّثْنُ: الْغَليظُ الأصَابعِ من الْكَفَّينِ وَالْقَدَمَينِ. والتَّقلُّعُ: أن يَمْشيَ بِقوَّةٍ. وَالصَّبَبُ: الْحُدورُ، نَقولُ: انْحدَرْنَا من صَبُوبٍ وَصَببٍ. وَقَوْلهُ: جَليلُ المُشَاشِ، يُريدُ رُؤُوسَ الْمَناكبِ. وَالْعِشْرةُ: الصُّحْبةُ، وَالْعَشيرُ: الصَّاحبُ. وَالْبَديهةُ: المُفَاجأةُ، يُقالُ: بَدهْتُهُ بِأمْرٍ، أيْ: فَجأْتُهُ.
٢٠ - باب في كَلامِ النبيِّ ﷺ -
٣٩٦٨ - حَدَّثنا حُمَيْدُ بن مَسْعدة، قَال: حَدَّثَنا حُمَيْدُ بن الأسْودِ، عن أُسَامةَ بن زَيْدٍ، عن الزُّهْريِّ، عن عُرْوةَ
عن عَائشةَ، قالت: مَا كَانَ رَسولُ اللهِ ﷺ يَسْرُدُ سَرْدَكُمْ هذا، وَلكنَّهُ كَانَ يَتكلَّمُ بِكَلامٍ يُبَيِّنهُ فَصْلٍ، يَحْفَظُهُ من جَلسَ إلَيْهِ (١).
(١) حديث صحيح، وأخرجه بألفاظ متقاربة أحمد (٢٤٨٦٥)، والبخاري موصولًا (٣٥٦٧) ومعلقًا (٣٥٦٨)، ومسلم (٢٤٩٣)، وص ٢٢٩٨ (٧١)، وأبو =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute