وأخرجه البخاري في "صحيحه" (٤٤٤٦)، والنسائي ٤/ ٦ - ٧ من طريق يزيد بن الهاد، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة، قالت: مات النبي ﷺ وإنه لَبَيْنَ حاقِنَتي وذَاقِنتي (الحاقنة: النقرة بين الترقوة وحبل العاتق، والذاقنة: طرف الحلقوم) فلا أكره شدة الموت لأحدٍ أبدًا بعد النبي ﷺ. وهو في "المسند" (٢٤٣٥٤). (٢) جاء بعد هذا في المطبوع الحديث الآتي: حدثنا أحمد بن الحسن، قال: حدثنا مسلم بن إبراهيم، قال: حدثنا حسام بن المِصَك، قال: حدثنا أبو معشر، عن إبراهيمَ، عن علقمة، قال: سمعتُ عبدَ الله يقول: سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "إنَّ نَفسَ المؤمنِ تخرجُ رَشحًا، ولا أُحب موتًا كموت الحمار"، قيل: وما موتُ الحمار؟ قال: "موت الفجأة". وهذا الحديث ليس في شيء من أصولنا الخطية، ولم يذكره المزي في "تحفة الأشراف".