للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَزَارتْكُمُ المَلائِكةُ في بُيُوتِكُمْ، ولو لم تُذْنِبُوا، لَجاءَ اللهُ بِخَلْقٍ جَديدٍ كيْ يُذْنِبُوا فَيغْفِرَ لهُمْ".

قال: قُلْتُ: يا رسولَ الله، ممَّ خُلِقَ الخَلْقُ؟ قال: "من المَاءِ قُلْتُ: الجَنَّةُ ما بِناؤُها؟ قال: "لَبِنةٌ من فِضَّةٍ ولَبِنةٌ من ذَهَبٍ، وَمِلاطُها المِسْكُ الأذْفَرُ، وحَصْباؤُها اللُّؤْلُؤُ والياقُوتُ، وتُرْبَتُها الزَّعْفرَانُ، من يدخلُها يَنْعَمُ لا يَبْؤُسُ، ويُخلّدُ لا يَمُوتُ، لا تَبْلى ثِيابُهُمْ، ولا يَفْنى شبابُهمْ".

ثمَّ قال: "ثَلاثٌ لا تُرَدُّ دَعْوتُهُمْ: الإمامُ العادِلُ، والصَّائمُ حِينَ يُفْطِرُ، ودَعْوةُ المَظْلومِ يَرْفَعُها فَوْقَ الغَمامِ، وتُفتَّحُ لها أبْوابُ السَّماءِ، ويَقولُ الرَّبُّ : وعِزّتي لأنصُرَنَّك ولو بعد حِين" (١).

هذا حديثٌ ليسَ إسنادهُ بذاكَ القَويِّ، وليس هو عندي بِمتَّصل. وقد رُوِي هذا الحديثُ بإسْنادٍ آخرَ، عن أبي هُريرةَ.

٣ - باب ما جاء في صِفةِ غُرَفِ الجَنَّةِ

٢٦٩٧ - حدَّثنا عَليُّ بن حُجْرٍ، قال: أخبرنا عليُّ بن مُسْهِرٍ، عن عبد الرحمنِ بن إسحاقَ، عن النُّعمانِ بن سعدٍ


(١) حديث صحيح بطرقه وشواهده، وهذا سند ضعيف لانقطاعه، بين زياد الطائي وبين أبي هريرة كما قال المصنف، والساقط هو أبو مُدِلَّة وهو مجهول. وقد بسطنا القول فيه في "المسند" (٨٠٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>