للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ غريبٌ حَسَنٌ صحيحٌ، لا نَعْرِفُه إلَّا من حديثِ عَبد الرحمنِ بن يَزِيدَ بن جَابرٍ.

٥٢ - باب ما جاء في صِفةِ الدَّجَّالِ

٢٣٩١ - حَدَّثَنا محمدُ بن عَبدِ الأعْلى الصَّنْعانيُّ، حَدَّثَنا المُعْتِمرُ بن سُليْمانَ، عن عُبَيْدِ اللهِ بن عُمرَ، عن نافعٍ

عن ابن عُمرَ، عن النبيِّ ، أنَّهُ سُئلَ عن الدَّجَّالِ، فقال: "ألا إنَّ ربَّكُمْ لَيْسَ بِأعْورَ، ألا وإنّهُ أعْورُ عَيْنِه اليُمْنى، كأنَّها عِنبةٌ طافيةٌ" (١).

وفي البابِ عن سَعْدٍ، وحُذيْفةَ، وأبي هُريرةَ، وأسْماءَ، وجَابرِ بن عَبد اللهِ، وأبي بَكْرةَ، وعَائشةَ، وأنَسٍ، وابن عَبَّاسٍ، والفَلَتانِ بن عَاصمٍ.


= وإنما هو مَخْرَقات وسِحْرٌ لأعين الناس وتخييل، يبين ذلك ما في "الصحيحين" من حديث المغيرة بن شعبة قال: ما سأل أحدٌ رسولَ الله عن الدجّال أكثر مما سألته، فقال: وما يُنْصِبُك، إنه لن يضرَّك، قال: قلت: إنهم يزعمون أن معه أنهار الماء وجبال الخبز، قال: هو أهونُ على الله من ذلك. وانظر لزامًا "شرح مشكل الآثار" للطحاوي ١٤/ ٣٧٦ - ٣٨٣.
وقال ابن كثير في "النهاية" ١/ ١٦٤ في تعليقه على حديث المغيرة بن شعبة: وقد تمسك بهذا الحديث طائفة من العلماء، كابن حزم والطحاوي وغيرهما في أن الدجال ممخرق مموه، لا حقيقة لما يبدي للناس من الأمور التي تُشاهَد في زمانه، بل كلها خيالات عند هؤلاء.
(١) حديث صحيح، وقد سلف برقم (٢٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>