للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠ - باب ما جاء ما على الجَالسِ في الطَّرِيقِ

٢٩٢٤ - حدَّثنا محمودُ بن غَيْلانَ، قال: حدثنا أبو داودَ، عن شعبةَ، عن أبي إسحاقَ

عن البراءِ - ولم يَسْمعْهُ منه - أنَّ رسولَ اللهِ مَرَّ بناسٍ من الأنصارِ وَهُم جُلوسٌ في الطّريقِ فقال: "إنْ كُنْتُمْ لا بُدَّ فاعِلينَ فَرُدُّوا السَّلامَ، وأعِينُوا المَظْلُومَ، واهْدُوا السَّبِيلَ" (١).

وفي البابِ عن أبي هُريرةَ، وأبي شُرَيْحٍ الخُزَاعيِّ.

هذا حديثٌ حسنٌ.

٣١ - باب ما جاء في المُصَافَحةِ

٢٩٢٥ - حدَّثنا سُوَيْدٌ، قال: أخبرنا عبد اللهِ، قال: أخبرنا حَنْظلةُ بن عُبَيْدِ اللهِ

عن أنسِ بن مالكٍ، قال: قال رجلٌ: يا رسولَ اللهِ، الرَّجُلُ مِنَّا يَلْقى أخاهُ أوْ صَدِيقَهُ أيَنْحَني لهُ؟ قال: "لا"، قال: أفَيلتزِمُهُ ويُقَبِّلُهُ؟ قال: "لا"، قال: فيأخُذُ بِيدِهِ ويُصافِحهُ؟ قال: "نعم" (٢).


(١) صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لانقطاعه فإن أبا إسحاق - وهو عمرو بن عبد الله السبيعي - لم يسمعه من البراء كما صرح بذلك شعبة. وهو في "المسند" (١٨٤٨٣)، و"صحيح ابن حبان" (٥٩٧).
وفي الباب عن أبي سعيد الخدري، أخرجه أحمد في "مسنده" (١١٣٠٩). وانظر تتمة شواهده هناك.
(٢) إسناده ضعيف، حنظلة بن عبيد الله الدوسي ضعفه يحيى بن معين والنسائي وغيرهما، وقال أحمد: منكر الحديث يحدث بأعاجيب، ورماه =

<<  <  ج: ص:  >  >>