للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن عبدِ الله بن عَمْرو.

هذا حَديثٌ صَحيحٌ، وحَديثُ حَيَّةَ بن حابِسٍ حَديثٌ غَريبٌ.

ورَوَى شَيْبانُ، عن يَحْيى بن أبي كَثيرٍ، عن حَيَّةَ بن حابِسٍ، عن أبيهِ، عن أبي هُرَيرَةَ (١)، عن النبيِّ . وعليُّ ابن المُبارَكِ وحَرْبُ بن شَدَّادٍ، لا يَذْكُران فيهِ: عن أبي هُرَيرَةَ.

١٩ - باب ما جَاءَ في أخْذِ الأجْرِ على التَّعْويذِ

٢١٩٢ - حَدَّثَنا هنَّادٌ، قالَ: حَدَّثَنا أبو مُعاوِيةَ، عن الأعْمَشِ، عن جَعْفَرِ بن إياسٍ، عن أبي نَضْرَةَ

عن أبي سَعيدٍ الخُدْري، قال: بَعَثَنا رسولُ الله في سَريَّةٍ


= يصب على المعين وهو المنظور إليه، وقد ثبت عن عائشة ، قالت: كان يؤمر العائن أن يتوضأ، ثم يغتسِلُ منه المعين قلنا: وانظر لزامًا "شرح مشكل الآثار" ٧/ ٣٣٢ - ٣٤٢ للإمام الطحاوي فقد انتهى إلى الاستغسال منسوخ بحديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله كان يتعوذ من عين الجان وعين الإنس فلما نزلت المعوذتان أخذهما وترك ما سوى ذلك.
(١) هكذا رواه شيبان بن عبد الرحمن النحوي، عن يحيى بن أبي كثير، عن حية، عن أبيه، عن أبي هريرة، وهو مخالف لرواية علي بن المبارك وحرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، فقد جعلاه من مسند حابس التميمي ولم يذكرا في إسناده أبا هريرة، وهذه الرواية هي التي صححها أبو حاتم في "العلل" ٢/ ٢٥٠، وابن حجر في "الإصابة" ١/ ٥٥٩، وقال الترمذي في "العلل الكبير" ٢/ ٦٩٢: كأن حديث علي بن المبارك أشبه لمَّا وافقه حرب بن شداد وهو الذي يقتضيه صنيع أحمد في "مسنده" حين أورد الإسنادين جميعًا في مسند حابس التميمي، وانظر تتمة تعليقنا عليه في "المسند" (٢٠٦٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>