وقوله: "من الغَلَس": هو ظُلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصَّباح. وقوله: "متلفِّفات" أو "متلفَّعات": هما بمعنى، أي: متجلِّلات بأكسيتهن. وقوله: "بمُرُوطِهن": هي الأَرْدية الواسعة، واحدها مِرْط. (٢) قيلة ابنة مخرمة صحابية تميمية من بني العنبر، هاجرت إلى النبي ﷺ مع حريث بن حسان وافد بني بكر بن وائل، لها ترجمة في "طبقات ابن سعد" ٨/ ٣١٢، و"التهذيب" ١٢/ ٤٤٦ - ٤٠٧. وحديثها في قصة طويلة عند الطبراني في "الكبير" ٢٥/ ٧ - ١١، وموضع الشاهد منه قولها في حكاية رحلتها إلى المدينة: حتى قدمنا على رسول الله ﷺ وهو يُصلي بالناس صلاة الغداة، وقد أقيمت حين شقَّ الفجرُ، والنجوم شابكة في السماء، والرجال لا تكاد تَعَارَفُ مع ظلمة الليل، فصففت مع الرجال وأنا امرأة حديثة عهد بالجاهلية، فقال لي الرجل الذي يليني =