وفي الباب عن عبد الله بن زيد عند البخاري (١٥٨)، وهو في "المسند" (١٦٤٣١) و (١٦٤٤٣). (٢) ضبب على قوله: "صحيح" في (أ) و (ظ). (٣) قال ابن سيد الناس ورقة ١٥/ ١: عبد الله بن الفضل روى له الجماعة، وعبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان هو المتفرَّد به عن عبد الله بن الفضل، فهي الغرابة التي أشار إليها، روى له أبو داود، والترمذي، وابنُ ماجه، ومن أجله كان حسنًا، ومن عداه، فمخرَّج له في الصحيح … ثم ساق أقوالَ أهل العلم فيه بين موثِّقٍ له ومضعَّف. ثم قال: فالمقتضي لكونه حسنًا ما في حال ابن ثوبان من الاختلاف، مع كونه تفرَّد به، وإن كان الغالب عليه التوثيق، فلذلك قال: وهو إسناد حسن صحيح، لكنه مع التفرد تنحطُّ درجة حديثه عما يُتابع عليه، فالحديثُ حسن لمحلَّ التفرد المشار إليه، والسند صحيح لما نبَّهنا عليه من حال رواته، ولا تنافي في ذلك، فإنهم اشترطوا في الصحيح مع ثقة الرواة السلامة من الشذوذ والعلل، فثقة الرواة =