للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الحسن: فقلتُ لأحمد بن حنبلٍ: فيه عن أبي هريرة عن النبيِّ ، فقال أحمد: عنِ النبيِّ ؟! قلت: نعم، حَدَّثَنا حَجَّاجُ بن نُصَيْرٍ، قال: حَدَّثَنا مُعارِكُ بن عَبَّادٍ، عن عبد الله بن سعيدٍ المَقْبُريِّ، عن أبيهِ

عن أبي هُرَيرةَ، عن النبيِّ ، قالَ: "الجُمعةُ على من آواه اللَّيلُ إلى أهْلِهِ" (١) قال: فغضبَ عليَّ أحمدُ، وقال: استغفِرْ ربَّكَ، استغفِرْ ربَّك.

وإنَّما فعل به أحمدُ بن حَنْبلٍ هذا، لأنَّه لم يَعُدَّ هذا الحديثَ شيئًا، وضعَّفه لحالِ إسنادِه.

٩ - باب ما جاء في وقتِ الجمعة

٥٠٩ - حَدَّثَنا أحمد بن مَنِيعٍ، قال: حَدَّثَنا سُرَيْجُ بن النُّعْمَانِ، قال: حَدَّثَنا فُلَيْحُ بن سليمانَ، عن عثمانَ بن عبد الرحمن التَّيْمِيِّ

عن أنس بن مالكٍ: أن النبيَّ كان يُصلِّي الجُمعة حينَ تَمِيلُ الشمسُ (٢).


(١) إسناده ضعيف جدًا مسلسل بالضعفاء، حجاج ومعارك وعبد الله ضعفاء.
وأخرجه من طريق الترمذي ابن الجوزي في "العلل المتناهية" (٧٨٢).
وأخرج أبو نعيم في "تاريخ أصبهان" ٢/ ١٤٠ من طريق أبي عامر العقدي، عن عبد الواحد بن ميمون، عن عروة، عن عائشة مرفوعًا: "من لزمته الجمعة فليغتسل، والجمعة على من آواه الليل" وإسناده ضعيف بمرة، عبد الواحد بن ميمون قال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: ليس بثقة، وقال الدارقطني: متروك.
(٢) إسناده حسن من أجل فليح بن سليمان، وأخرجه البخاري (٩٠٤)، وأبو =

<<  <  ج: ص:  >  >>