ويشهد له حديث أبي هريرة عند أحمد (٧٤١٣)، وهو صحيح ولفظه: "لا تسبوا الريح، فإنها تجيء بالرحمة والعذاب، ولكن سلوا الله خيرها، وتعوذوا بالله من شرها". وحديث أبي بن كعب عند أحمد أيضًا (٢١١٣٨)، وهو صحيح. (١) إسناده حسن، عبد الملك بن عيسى الثقفي روى عنه جمع، وقال أبو حاتم: صالح، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وباقي رجاله ثقات، وأخرجه أحمد (٨٨٦٨). وله شاهد من حديث ابن عباس عند الطيالسي (٢٧٥٧) والحاكم ١/ ٨٩ و ٤/ ١٦١، وإسناده صحيح. (٢) علق السندي على قول الترمذي هذا، فقال: أي: مَظِنَّةٌ لذلك، وموضع له، وذلك بأن يُبارك فيه بالتوفيق للطاعات، وعمارة أوقاته بالخيرات، وكذا بسط الرزق: عبارة عن البركة، وقيل: من توسيعه، وقيل: إنه بالنظر لما يظهر للملائكة في اللوح المحفوظ: أي: عمره ستون سنة، وإِن وصل، فمئة، وقد علم الله ما =