للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٩٦ - حدَّثنا محمدُ بن بَشَّارٍ، قال: حدَّثنا أبو بكرٍ الحَنفيُّ، قال: حدثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن الحسنِ

عن عِمْران بن حُصينٍ، قال: قال النّبيُّ : "إنّ خَيْرَ طِيبِ الرِّجال ما ظَهرَ رِيحُهُ وخَفيَ لَونُهُ، وخَيْرَ طِيبِ النِّساءِ ما ظَهرَ لَوْنُه وخَفيَ رِيحُه"، ونَهى عن مِيثرَةِ الأرْجُوانِ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ من هذا الوَجْهِ.

٧١ - باب ما جاء في كَرَاهِيةِ رَدِّ الطِّيبِ

٢٩٩٧ - حدَّثنا محمدُ بن بَشَّارٍ، قال: حدَّثنا عَبد الرحمنِ بن مَهْدِيًّ، قال: حدَّثنا عَزْرةُ بن ثابتٍ، عن ثُمامةَ بن عبد اللهِ، قال:


(١) حديث حسن لغيره، وهذا سند فيه انقطاع، فإن الحسن البصري لم يسمع من عمران.
وأخرجه أبو داود (٤٠٤٨). وهو في "مسند أحمد" (١٩٩٧٥).
ويشهد لقصة طيب الرجال والنساء حديث أبي هريرة السالف قبله.
ويشهد للنهي عن مِيثرة الأرجوان حديث علي بن أبي طالب، أخرجه أبو داود (٤٠٥٠) و (٤٠٥١)، والنسائي ٨/ ١٦٥ و ١٦٦ و ١٦٧ و ١٦٩. وهو في "مسند أحمد" (٩٨١)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٣٨).
والمِيثرة، بكسر ميم وسكون ياء وفتح مثلثة: وِطاءٌ صغير محشو يجعل على سرج الفرس، أو رحل البعير. والأُرجوان، بضم الهمزة: ورد أحمر معروف. قاله السندي في حاشيته على "المسند".
وقال الإمام البغوي في "شرح السنة" ١٢/ ٥٨ - ٥٩: النهي عن قطيفة الأرجوان لما فيه من الزينة والخيلاء، والميثرة: هي مرفقة تتخذ كصفة السَّرج، فإن كانت من ديباح فحرام، وإن لم تكن، فالحمراء منها منهيٌّ عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>