(١) هكذا قال المصنف، وهو وهم، وصوابه: "عبد الحميد بن الحسن الهلالي أبو عمر" كما قال المزي في "تحفة الأشراف" ١٠/ ١١٦، و"تهذيب الكمال" ١٦/ ٤٢٧. (٢) حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف، عبد الحميد بن الحسن الهلالي ضعَّفه الأئمة، ولم يُحسِّنِ الرأيَ فيه غيرُ ابن معين، ثم هو منقطع؛ أبو السَّليل ضُريب بن نُقَير لم يسمع من أبي هريرة. وأخرجه الطبراني في "الصغير" (١٠١٩)، والمزي في "تهذيب الكمال" ١٦/ ٤٢٧ - ٤٢٨ من طريق علي بن حُجْر المروزي، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد (١٦٥٩٩) و (٢٣١١٤) من طريق شعبة بن الحجاج، عن شعبة، عن سعيد بن إياس الجُرَيري، عن حُميد بن القَعْقاع، عن رجل جعل يَرْصُدُ نبيَّ الله ﷺ، فكان يقول في دعائه، فذكر الحديث. وإسناده ضعيف لجهالة حُميد - وقيل: عُبيد - ابن القَعْقَاع. =