للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن خالدٍ الحَذَّاءِ، قال: أخبرنا مَيمونٌ أبو عبدِ الله، قال: سَمِعْتُ زَيدَ بن أرْقَمَ، قال: أمَرَنا رسولُ الله أنْ نتَداوى من ذاتِ الجَنْبِ بالقُسْطِ البَحْري والزَّيتِ (١).

هذا حَديثٌ حَسنٌ صَحيحٌ ولا نَعْرِفُهُ إلَّا من حَديثِ مَيْمونٍ عن زَيدِ بن أرْقَمَ، وقد رَوَى عن مَيْمونٍ غَيرُ واحِدٍ من أهل العلم هذا الحديث.

وذاتُ الجَنْبِ، يعني: السِّلَّ.

[٢٧ - باب]

٢٢١٢ - حَدَّثَنا إسْحاقُ بن مُوسى الأنْصاريُّ، قال: حَدَّثَنا مَعَنٌ، قال: حَدَّثَنا مالِكٌ، عن يَزيدَ بن خُصَيْفَةَ، عن عَمْرو بن عبدِ الله بن كَعْبٍ السُّلَميِّ، أنَّ نافعَ بن جُبَيرِ بن مُطْعِمٍ أخْبَرَهُ

عن عُثْمانَ بن أبي العَاص أنَّهُ قال: أتاني رسولُ الله وبي


(١) إسناده ضعيف كسابقه، وهو في "المسند" (١٩٢٨٩).
وانظر ما قبله.
وقوله: "وذات الجنب"، يعني: السل. المعروف عند الأطباء فيما قاله ابن القيم في "زاد المعاد" ٤/ ٨١ بتحقيقنا أن ذات الجنب: نوعان: حقيقي وغير حقيقي، فالحقيقي: ورَمٌ حارٌّ يعْرِض في نواحي الجنب في الغِشاء المستبطن للأَضلاع.
وغيرُ الحقيقي: ألم يُشبهه يعرِضُ في نواحي الجنب عن رياحٍ غيظة مؤذية تحتقن بين الصفاقات، فتحدث وجعًا قريبًا من وجع ذات الجنب الحقيقي إلا أن الوجع في هذا القسم ممدود، وفي الحقيقي ناخس.

<<  <  ج: ص:  >  >>