للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وجَعٌ قد كادَ يُهْلِكُني، فقال رسولُ الله : "امْسَح بيَمِينِكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ وقُلْ: أعوذُ بعِزَّةِ الله وقُدْرَتِهِ من شَرِّ ما أجِدُ". قال: ففَعَلْتُ، فأذْهَبَ اللهُ ما كَان بي، فلَم أزَلْ آمُرُ بهِ أهلي وغيرَهُم (١).

هذا حَديثٌ صَحيحٌ (٢).

[٢٨ - باب]

٢٢١٣ - حَدَّثَنا مُحَمدُ بن بَشَّارٍ، قال: حَدَّثَنا مُحَمدُ بن بكْرٍ، قال: حَدَّثَنا عبدُ الحَميدِ بن جَعْفَرٍ، قال: حَدَّثَني عُتْبَةُ بن عبدِ الله

عن أسْماءَ بنتِ عُمَيس: أنَّ رسولَ الله سَألَها: "بمَ تَسْتَمْشِينَ؟ " قالَت: بالشُّبْرُمِ، قال: "حَارٌّ جارٌّ"، قالَت: ثُمَّ اسْتَمْشَيتُ بالسَّنا، فقال النبيُّ : "لَوْ أنَّ شَيْئًا كَانَ فيهِ شِفاءٌ من المَوْتِ، لَكانَ في السَّنا" (٣).


(١) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (٢٢٠٢)، وأبو داود (٣٨٩١)، وابن ماجه (٣٥٢٢)، والنسائي في "الكبرى" (٧٥٤٦) و (١٠٨٣٧) و (١٠٨٣٩)، وهو في "المسند" (١٦٢٦٨)، و"صحيح ابن حبان" (٢٩٦٤). وما بعده.
وفيه عند أكثرهم زيادة في أوله "بسم الله ثلاثًا" وفي آخره: "وأحاذر".
(٢) في (ل): حسن صحيح، والمثبت من سائر الأصول.
(٣) إسناده ضعيف، لجهالة عتبة بن عبدِ الله، وأخرجه ابن ماجه (٣٤٦١)، وأحمد في "مسنده" (٢٧٠٨٠) من طريق عبد الحميد بن جعفر، عن زرعة بن عبد الرحمن، عن مولى لمعمر التيمي، عن أسماء، وزرعة بن عبد الرحمن: مجهول، وكذا مولى معمر التيمي.
وله شاهد من حديث أنس بن مالك عند النسائي في "الكبرى" (٧٥٧٧) بلفظ: "ثلاث فيهن شفاء من كل داء إلا السام: السَّنا والسَّنُّوت … " وإسناده جيد. =

<<  <  ج: ص:  >  >>