للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي الباب عن ابن عباس، وجابر.

حديثُ أُمَّ عَطِيَّةَ حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.

وقد ذهبَ بعضُ أهل العلم إلى هذا الحديث، ورَخَّصَ للنساء في الخروج إلى العيدين.

وكرهه بعضهم، ورُوي عن ابن المبارك أنه قال: أَكْرَهُ اليومَ الخروجَ للنساء في العيدين، فإِنْ أبَتِ المرأةُ إلَّا أن تخرجَ، فليأذن لها زوجُها أن تخرجَ في أطْمَارِهَا، ولا تَتَزَيَّنْ، فإن أَبَتْ أن تخرج كذلك، فللزوجِ أن يمنعَها عن الخروج.

ويُرْوَى عن عائشة، قالت: لَوْ رَأَى رسولُ الله ما أَحْدَثَ النساءُ لمَنَعَهُنَّ المسجدَ، كما مُنِعَتْ نساءُ بني إسرائيلَ (١).

ويُروى عن سفيانَ الثوريَّ أنه كَرِهَ اليوم الخروجَ للنساء إلى العيد.

٨ - باب ما جاء في خروج النبيَّ إلى العيد في طريقٍ، ورجوعه من طريق آخر

٥٤٩ - حَدَّثَنا عبدُ الأَعْلَى بن وَاصِلِ بن عبد الأعلى الكوفي وأبو زُرْعَةَ، قالا: حَدَّثَنا محمد بن الصَّلْتِ، عن فُلَيْح بنِ سليمانَ، عن سعيد بن الحارث

عن أبي هريرة، قال: كان النبيُّ إذا خرج يومَ العيد في


(١) أخرجه البخاري (٨٦٩)، ومسلم (٤٤٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>