للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ.

٢٣ - باب مِنْهُ

٣٧٠٥ - حَدَّثَنا محمودُ بن غَيْلانَ، قال: حَدَّثَنا أبو أحمدَ الزُّبَيْرِيُّ، قَال. حَدَّثَنا سُفيانُ، عن الجُرَيريِّ، عن أبي العَلاءِ بن الشِّخِّيرِ، عن رَجُلٍ من بَني حَنْظلةَ، قال:

صَحِبْتُ شَدَّادَ بن أوْسٍ في سَفرٍ، فقال: ألا أُعَلِّمُكَ ما كَانَ رَسولُ اللهِ يُعَلِّمُنا أنْ نَقولَ: "اللهُمَّ إنِّي أسْألُكَ الثَّباتَ في الأمْرِ، وَأسْألُكَ عَزِيمةَ الرُّشْدِ، وأسْألُكَ شُكْرَ نِعْمتِك، وحُسْنَ عِبادَتكَ، وَأسْألُكَ لِسانًا صَادقًا، وَقَلْبًا سَليمًا، وَأعُوذُ بِكَ من شَرِّ ما تَعْلَمُ، وَأسْألُكَ من خَيْرِ ما تَعْلمُ، وَأستغْفِرُكَ مِما تَعْلمُ، إنَّكَ أنْتَ عَلَّامُ الغُيُوبِ" (١).

٣٧٠٦ - قال: وقال رَسولُ اللهِ :


= وقد سلف عند المصنف برقم (٣١٤٨)، وذكرنا تخريجه هناك.
وقوله: "المُسَبِّحات" بكسر الباء، نسبة مجازية، وهي السُّوَر التي أوائلها: سُبحان، أو سَبَّحَ بالماضي، أو يُسَبِّح، أو سَبِّح بالأمر، وهي سبعة: سبحان الذي أسْرَى، والحديد، والحشر، والصَّف، والجمعة، والتغابن، والأعلى. "تحفة الأحوذي" ٨/ ١٩٢.
(١) حديث حسن بطرقه، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الراوي له عن شداد بن أوس.
وأخرجه النسائي ٣/ ٥٤، وهو في "المسند" (١٧١١٤)، و"صحيح ابن حبان" (١٩٧٤)، وانظر تمام تخريجه فيهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>