(١) في (ب) "عبيد الله"، وهو خطأ. (٢) صحيح، وأخرجه أبو داود (٨٤٠) و (٨٤١)، والنسائي ٢/ ٢٠٧، وهو في "المسند" (٨٩٥٥). وهو عندهم - غير الرواية الثانية عند أبي داود والأولى عند النسائي - بلفظ: "إذا سجد أحدكم، فلا يبرك كما يبرك البعير، وليضع يديه قبل ركبتيه". قال السندي في شرحه على "المسند" و"المجتبى": والأقرب أن النهي للتنزيه، وما جاء من خلافه - يعني حديث وائل بن حجر - فهو بيان الجواز. فإن قيل: كيف شبَّه وضع الركبتين قبل اليدين ببروك الجمل، مع أن الجمل يضع يديه قبل رجليه؟ قلنا: لأن رُكبة الإنسان في الرِّجل، وركبةَ الدوابِّ في اليد، فإذا وَضَعَ رُكبتيه أولًا، فقد شابه الجمل في البروك.