للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن ابن أبي أوْفى، وأبي سَعيدٍ، وَسُويْدٍ، وَعَائشةَ، وابن الزُّبَيْرِ، وابن عَبَّاسٍ.

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٥ - باب ما جاء في كَرَاهِيةِ أنْ يُنْبذَ في الدُّبَّاءِ والنَّقِيرِ والحَنْتَمِ

١٩٧٦ - حَدَّثَنا أبو موسى محمدُ بن المُثَنَّى، قَال: أخبرنا أبو دَاوُدَ الطَّيالِسيُّ، قَال: حَدَّثَنا شُعبةُ، عن عَمْرِو بن مُرَّةَ، قال: سَمِعتُ زَاذَانَ يقولُ:

سَألْتُ ابن عُمرَ عَمَّا نَهى عَنْهُ رَسولُ اللهِ من الأوْعِيةِ، أَخْبرناهُ بلُغتكُمْ، وَفَسِّرْهُ لَنا بِلُغَتنا، فقال: نَهى رَسولُ اللهِ عن الحَنْتَمةِ وَهي الجَرَّةُ، وَنَهى عن الدُّبَّاءِ وَهِي القَرْعَةُ، وَنَهى عن النَّقِيرِ وهي أصْلُ النَّخْلِ يُنْقرُ نَقْرًا أو يُنْسجُ نَسْجًا، وَنَهى عن المُزَفَّتِ وَهو المُقَيَّرُ، وَأمَرَ أنْ يُنْتَبذَ في الأسْقِيةِ (١).


= قال ابن الأثير ١/ ٢٦٠: "الجر والجرار": جمع جرة، وهو الإناء المعروف من الفخار، وأراد بالنهي عن الجرار المدهونة، لأنها أسرع في الشدَّة والتخمير، وهذا منسوخ، بحديث بريدة رفعه "كنت نهيتكم عن الأشربة في ظروف الأدم، فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرًا". أخرجه مسلم (٩٧٧) في الأشربة الباب رقم (٦).
(١) حديث صحيح، وأخرجه مسلم (١٩٩٧)، والنسائي ٨/ ٣٠٣، وهو في "المسند" (٤٤٦٥) و (٥١٩١).
قوله: "ينسج نسجًا": كذا في الأصول الخطية، والنسخة التي شرح عليها =

<<  <  ج: ص:  >  >>