للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسألتُ محمدًا عن هذا الحديث، فلم يعرفه إلَّا من حديث عُبيد الله بن موسى، واسْتَغْرَبَهُ جدًا.

٦١٩ - وقال محمدٌ: حَدَّثَنا ابن نُمَيْرٍ، عن عُبيد الله بن موسى، عن غالبٍ، بهذا (١).

[٤٣ - باب منه]

٦٢٠ - حَدَّثَنا موسى بن عبد الرحمن الكوفيُّ، قال: حَدَّثَنا زيدُ بن الحُبَاب، قال: أخبرنا معاوية بن صالحٍ، قال: حَدَّثَني سُلَيْم بن عامرٍ، قال:

سمعتُ أبا أُمَامَةَ يقول: سمعتُ رسولَ الله يَخْطُبُ في حَجَّةِ الوَدَاعِ، فقال: "اتَّقوا الله (٢)، وصَلُّوا خَمْسَكُم، وصُوموا شَهْرَكُم، وأدُّوا زَكاةَ أمْوالِكُمْ، وأطيعوا ذا أمْرِكُم، تَدْخُلوا جَنَّة ربِّكُم" قال: قلت لأبي أُمَامَة: منذ كم سَمعْتَ هذا الحديثَ؟ قال: سمعتُه وأنا ابنُ ثلاثين سنةً (٣).


= موسى، وأيوب بن عائذ يضعف، ويقال: كان يرى رأي الإرجاء.
قلنا: أيوب بن عائذ - وهو ابن مُدْلِج الطائي - وثقه ابن معين وأبو حاتم والنسائي والعجلي وأبو داود، وقال البخاري: صدوق، وله في "صحيح البخاري" حديث واحد متابعة، وروى له مسلم، واتهامه بالإرجاء غير قادح، فإنه مذهب لعدة من أجلة العلماء، ولا ينبغي التحامل على قائله كما قال الذهبي في ترجمة مسعر بن كِدام في "الميزان".
(١) انظر ما قبله.
(٢) زاد في نسخة في هامش (أ): ربّكم.
(٣) صحيح، وأخرجه أبو داود (١٩٥٥)، وهو في "المسند" (٢٢١٦١)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>