للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أسماءَ بنتِ يَزيدَ بنِ السَّكَن الأنصاريَّة، قالت: كان كُمُّ يَدِ رسولِ الله إلى الرُّسْغِ (١).

هذا حديثٌ حسنٌ غريبٌ.

٢٩ - باب ما يَقولُ إذا لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا

١٨٦٥ - حَدَّثَنا سُوَيْدُ بن نَصْرٍ، أخْبرنا عَبدُ اللهِ بن المُباركِ، عن سَعيدِ الجُرَيرِيِّ، عن أبي نَضْرَةَ

عن أبي سَعيدٍ، قال: كانَ رَسولُ اللهِ إذا اسْتَجدَّ ثَوْبًا سَمَّاهُ باسْمِه عِمامةً أو قَمِيصًا أو رِدَاءً، ثُمَّ يقولُ: "اللَّهُمَّ لكَ الحَمدُ أنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أسْألُكَ خَيْرَهُ وخَيْرَ ما صُنعَ لهُ، وأعُوذُ بكَ من شَرِّهِ وشَرِّ ما صُنعَ لهُ" (٢).

وفي البابِ عن عُمرَ، وابن عُمرَ.


(١) إسناده ضعيف، لضعف شهر بن حوشب، وأخرجه أبو داود (٤٠٣٧)، والنسائي في "الكبرى" (٩٦٦٦). وهو في "شرح السنة" للبغوي (٣٠٧٢).
(٢) حديث حسن، وأخرجه أبو داود (٤٠٢٠) و (٤٠٢١) و (٤٠٢٢)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٠٩). وهو في "مسند أحمد" (١١٢٤٨)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤٢٠) و (٥٤٢١).
قوله: إذا استجد ثوبًا، أي: لبس ثوبًا جديدًا.
وقوله: خيره: بأن يستر عورة البدن، ويكون ملائمًا له.
وقوله: وخير ما صنع له: هو استعماله في الطاعة. قاله السندي في حاشيته على "المسند".

<<  <  ج: ص:  >  >>