للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي البابِ عن جَابرِ بن سَمُرةَ، وأبي رِمْثةَ، وأبي جُحَيْفةَ.

هذا حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٥ - باب ما جاء في كرَاهيةِ المُعَصْفَرِ للرِّجَالِ

١٨٢٢ - حَدَّثَنَا قُتيبةُ، حَدَّثَنَا مالكُ بن أنَسٍ، عن نافعٍ، عن إبراهيمَ بن عَبد الله بن حُنَيْنٍ، عن أبيهِ

عن عَليٍّ، قال: نهى رسولُ الله عن لبْسِ القَسِّيِّ والمُعصْفَرِ (١).

وفي البابِ عن أنسٍ، وعَبد الله بن عَمْرٍو.

حديثُ عَليًّ حديثٌ حَسَنٌ صحيحٌ.

٦ - باب ما جاء في لُبْسِ الفِرَاءِ

١٨٢٣ - حَدَّثَنَا إسماعيلُ بن موسى الفَزَارِيُّ، قال: حَدَّثَنَا سَيْفُ بن هارُونَ، عن سُليْمانَ التَّيْميَّ، عن أبي عُثمانَ

عن سَلْمانَ، قال: سُئِلَ رَسولُ الله عن السَّمْنِ والجُبْن والفِرَاءِ؟ فقال: "الحَلالُ ما أحَلَّ الله في كتَابِه، والحَرامُ مَا حَرَّمَ الله في كتابِه، وما سَكتَ عَنْهُ، فهُو مِمَّا عَفا عَنْهُ" (٢).


= الجُمَّة، سميت بذلك، لأنها ألَمَّت بالمنكِبين، فإذا زادت فهي الجُمَّة.
(١) حديث صحيح، وقد سلف برقم (٢٦٤).
(٢) حديث حسن لغيره. وهذا سند ضعيف لضعف سيف بن هارون وأخرجه ابن ماجه (٣٣٦٧).
وفي الباب عن أبي الدرداء، أخرجه الحاكم ٢/ ٣٧٥، والبيهقي ١٠/ ١٢. قال الهيثمي في "المجمع" ١/ ١٧١: رواه البزار والطبراني في "الكبير"، وإسناده =

<<  <  ج: ص:  >  >>